الإعلامي الحكومي بغزة: إسرائيل تروج معلومات كاذبة عن المساعدات

أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الاحتلال يمارس حملة تضليل ممنهجة يروج خلالها لمعلومات كاذبة بشأن إدخال المساعدات للتغطية على سياساته "الإجرامية في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي" المتواصلة للشهر العشرين، ونفى دخول أي "مساعدات حقيقية" إلى القطاع.
قال المدير العام للمكتب الحكومي "إسماعيل الثوابتة"، في تصريح، اليوم الثلاثاء: "إن إسرائيل تمارس حملة "تضليل ممنهجة" تروج خلالها لمعلومات "كاذبة" بشأن دخول المساعدات بهدف التغطية على سياساتها الإجرامية والإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي تنفذه ضد المدنيين".
وأضاف: "رغم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، لم تدخل أية مساعدات حقيقية، في خرق صارخ لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكول الإضافي الأول، ما يشكّل جريمة جماعية تستهدف المدنيين"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "الأناضول" للأنباء.
ويحتاج قطاع غزة يومياً إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة وسط تفاقم المجاعة، بحسب تصريح سابق للمكتب الحكومي.
وذكر الثوابتة أن تلك الجرائم تتزامن مع "اشتداد المجاعة ووصول غزة إلى المرحلة الخامسة من انعدام الأمن الغذائي، وفق تقارير دولية وحكومية".
وذكر المدير العام للمكتب الحكومي بغزة، أن هذه المعطيات تؤكد ارتكاب الاحتلال "جريمة تجويع السكان المدنيين عمداً" بموجب مواد نظام روما الأساسي.
وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة أمام المجتمع الدولي والمحاكم الجنائية المختصة، جراء منعه الغذاء والإغاثة من دخول القطاع وتدمير مصادر العيش بغزة، الأمر الذي يكشف عن "نية إبادة جماعية موثقة".
وأشار الثوابتة إلى أن المكتب الإعلامي رصد بعد 80 يوماً من الإغلاق للمعابر، 58 وفاة بسبب سوء التغذية، و242 حالة أخرى نتيجة نقص الغذاء والدواء معظمهم من كبار السن.
كما لفت إلى توثيق 26 وفاة بين مرضى الكلى جراء غياب الرعاية الغذائية والعلاجية، فضلاً عن أكثر من 300 حالة إجهاض بين الحوامل، بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية لاستمرار الحمل، خلال الفترة ذاتها.
وندّد الثوابتة باستمرار "السياسات الإجرامية للاحتلال الصهيوني بإغلاق المعابر وفرض الحصار وتنفيذ سياسة التجويع ثم هندسة التجويع ضد المدنيين والأطفال والفئات الهشة".
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، بتحمل "مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المدنيين بغزة من كارثة المجاعة والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات ووقف سياسة الإبادة التي يمارسها بحقهم بالتجويع والقتل اليومي".
والخميس، قالت 80 دولة في بيان مشترك موجه إلى الأمم المتحدة: "إن غزة تواجه "أسوأ أزمة إنسانية" منذ بدء الإبادة الجماعية، محذرة من أن المدنيين بالقطاع يتعرضون لخطر "المجاعة".
ومع دخول كميات محدودة من المساعدات، مساء الأربعاء، قالت حركة حماس: "إن ما دخل منها لا يمثل سوى أقل من عشر الحد الأدنى المطلوب، لتلبية احتياج العام للقطاع".
وبحسب بيان نشره المكتب الإعلامي، السبت، كان من المفترض خلال أكثر من 84 يوماً من الحصار والإغلاق الكامل، أن يدخل إلى قطاع غزة ما لا يقل عن 46 ألفاً و200 شاحنة محمّلة بالمساعدات والوقود، لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.
ومع ذلك، تروج إسرائيل في الأيام الأخيرة لرواية مضللة تزعم سماحها بإدخال مساعدات، في حين يظهر الواقع أن ما دخل فعليا لا يتجاوز 100 شاحنة، أي أقل من 1 بالمئة من الاحتياجات الأساسية، وفق المصدر نفسه. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
انطلقت في مدينة إسطنبول فعاليات "القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي" التي تنظمها مجموعة البركة، بمشاركة مؤسسات مالية وغير مالية.
اتهم الرئيس الأمريكي "ترامب" الصين بانتهاك كامل للاتفاق التجاري المبرم مع الولايات المتحدة، معتبراً أن بكين لم تلتزم بالتعهدات التي قطعتها ضمن الاتفاق.
مع اقتراب عيد الأضحى، كثّفت مؤسسة الأيتام حملات التبرع بالأضاحي، وتواصل استقبال التبرعات لتوزيع لحوم الأضاحي داخل البلاد وخارجها.
عُقد اليوم مؤتمر صحفي في مقر الهيئة العامة للإغاثة الإنسانية (IHH) في إسطنبول، لتكريم خمسة من متطوعي الهيئة استشهدوا جراء قصف شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.